المواضيعالفئاتاتصل بنابحث
العربية
تسجيل الدخول

آخر تحديث : 10/26/2024

كيف أتصرف عندما أعاني من إدمان العادة السرية ولا أستطيع إخبار والدي؟

سؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأنا شاب ملتزم ولله الحمد ولكن أعاني من بعض المشاكل فأنا أعاني من ممارسة العادة السرية ولا أستطيع أقول لأبي يا أبي لا أستطيع وهو دائما يوبخني ويقول إيش من التزام هذا حتى أنا يا شيخ ما أدري لماذا ويعلم الله أنني أتألم لهذا؟ أفتوني جزاكم الله خيراً في أقرب فرصة

ملخص الإجابة

إن العادة السرية محرم شرعاً وقد ثبت ضررها على الدين والصحة، لذا عليك البحث عن وسائل العلاج كالمشورة واكتساب المعرفة والزواج إن أمكن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعادة السرية، فعل مستقبح شرعاً وطبعاً، ولذلك نص العلماء على تحريمه لما فيه من الإضرار بالدين والبدن معاً، ومن ذلك الإخلال بطبيعة العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته، حيث لاحظ الباحثون أن المعتاد على هذا الفعل، يفشل بعد الزواج في إتمامه على الوجه الصحيح المشروع، وقد أثبت الأطباء أن العادة السرية تضر بالبدن إضراراً بالغاً، وتؤثر على التفكير، وتكدر صفاء الذهن، فضلا عن أنها تضيع الوقت فيما لا فائدة فيه، بل بما فيه ضرر كبير، وقد سبق بيان شيء من ذلك في الفتوى رقم:

32543 والفتوى رقم:20005.
ومما لا شك فيه أن لكل داء دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، لكن يختلف الناس في سرعة الوصول إليه بحسب جدهم في البحث عنه، وصدقهم في الطلب له، ومن أهم ما يعين على التخلص من هذه العادة القبيحة:
1- المسارعة بالزواج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
2- من لم يستطع الزواج فعليه أن يُكثر من الصوم، فإنه له وجاء، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3- السعي إلى طلب العلم النافع الذي يثمر العمل الصالح.
4- اختيار الصحبة الصالحة التي تقضي معها وقتك، وينقطع فيها إمداد الشيطان لك بالحض على فعل المعاصي.
5- تذكر عقاب الله تعالى، واستشعار نظره إليك ساعة فعل المعصية.
6- تجديد التوبة لحظة بعد أخرى، والتوبة لا تتم إلا بترك الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه إبداً.
وراجع في علاج العادة السرية الفتوى رقم:

34417 والفتوى رقم:
31026. والله أعلم.

حفظ

تحميل

مشاركة

من نحن
مرحباً بك في موقع فتاوي، مصدرك الموثوق للفتاوى الإسلامية. نحن ملتزمون بتقديم الإرشاد الديني الأصيل والموثوق وفقًا لتعاليم الإسلام. تُعد منصتنا بمثابة مورد قيم للأفراد الذين يبحثون عن الوضوح بشأن مختلف المسائل الدينية ويطلبون التوجيه من العلماء المؤهلين.تم تحسين وترجمة وتصنيف البيانات في المنصة باستخدام أدوات الذكاء الصناعي
من نحنشروط الاستخدامسياسة الخصوصيةإرسال التعليقاتاتصل بنا